اشارت حركة "حماس"، الى أننا "نستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص الدي إن إيه"، رافضة "تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في إطار محاولاته تجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية".


وأكدت "ضرورة المضي قدما في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على المستويات كافة"، مشددة على "جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية". واوضحت أن "لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو بالاحتفاظ بأي جثامين لدينا".


وذكرت أنه "يحتمل وجود خطأ أو تداخل بالجثامين قد يكون ناتجا عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين"، مؤكدة أننا "سنعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق وندعو لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية".

وفي وقت سابق اليوم، لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى أنّ "إسرائيل تنحني حزنًا على فقدان طفلين صغيرين، رضيعين بريئين، شقيقين - أريئيل وكفير بيباس ، وعلى عوديد ليبشيتس، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز. تم قتلهم جميعا بوحشية مروعة خلال أسرهم لدى حماس في الأسابيع الأولى من الحرب".
وشدّد على أنّ "وحشية وحوش حركة "حماس" لا تعرف أي حدود. لم يكتفوا باختطاف الأب يردن بيباس، والأم الشابة شيري، وطفليهما الرضيعين، بل قاموا، بشكل لا يوصف من السخرية، بعدم إعادة شيري مع طفليها الصغيرين، الملائكة الصغار، ووضعوا في التابوت جثة امرأة غزية".

وأكّد نتانياهو "أنّنا سنعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع مختطفينا - الأحياء والشهداء على حد سواء - وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".